مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات

مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات يرفع طاقته الاستيعابية من 20 إلى 70 مقرا

بنسبة زيادة "استثنائية" تقدر بنحو 250%

الوجيه فاروق المؤيد: المركز “مفرخة” لتوليد رواد الأعمال الناجحين

حريصون على استكمال دورنا في دعم صغار التجار ومساندة الاقتصاد الوطني

السلوم: شركات تخرجت من المركز وشقت طريقها في “عالم الأعمال”.. و50 شركة جديدة انضمت

أعلن مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التابع لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن رفع الطاقة التشغيلية الكاملة للمركز من 20 مؤسسة صغيرة مختلفة النشاط عند افتتاحه إلى 70 مؤسسة من مختلف الجنسيات البحرينية وغير البحرينية، ويهدف المركز إلى احتضان ودعم مشاريع الشباب ومساعدتهم على تحقيق ذاتهم، وكانت المرحلة الأولى التي سبق افتتاحها قبل أكثر من عامين تضم 20 مؤسسة، ولدى المركز قائمة انتظارطويلة بلغت نحو 40 طلبا.

وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة المركز السيد فاروق المؤيد “عقب اكتمال المرحلة الأولى من عمل المركز بنجاح ووصوله إلى الطاقة التشغيلية القصوى، وبسبب ارتفاع حجم الطلبات التي تلقاها المركز وخاصة من أصحاب المؤسسات الصغيرة، رأت الإدارة زيادة الأماكن المخصصة للمؤسسات الصغيرة داخل المركز بإضافة مساحات إضافية لاستيعاب المكاتب الجديدة، وبناء عليه تم زيادة الأعداد بنسبة 75% تقريبا، مؤكدا أن هذه الخطوة مهمة في سبيل دعم رواد الأعمال والشباب الراغبين في إنشاء مشاريعهم الخاصة وتلبية طموحاتهم التجارية”.

وقال السيد فاروق المؤيد “يمثل المركز مبادرة مهمة في دعم ورعاية مختلف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإعطائهم فرصة تحقيق أنفسهم والنجاح بمشروعاتهم الخاصة، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تنطلق إيماناً بأهمية دعم اقتصاد البحرين والاستثمار في الكوادر البحرينية وتحريك العجلة الاقتصاد الوطني”.

ويعمل المركز على تقديم الدعم والخدمات المناسبة للأعضاء ومساعدتهم على خفض التكاليف التشغيلية بالإضافة الى توفير المشورة الإدارية لضمان نجاحهم.. وتقوم جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بإدارة وتشغيل مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات، وتركز الجمعية على الالتزام بأفضل المعايير الممارسات الدولية في هذا المجال.

وأوضح المؤيد أن هناك العديد من المؤسسات التي استطاع المركز إعادة تأهيلها لدخول السوق بقوة مرة أخرى، وقد تخرجوا بالفعل من المركز وشقوا طريقهم وأقاموا مشروعاتهم الخاصة كنواة لأعمال تجارية ناجحة في المستقبل.

مشيرا إلى أن هذه خطوة مهمة للغاية في “سياسة عمل” المركز التي لا تقتصر على توفير مكان بقدر ما هو “مفرخة” لتوليد الناجحين من شباب الأعمال أو تقويمهم وإرشادهم، وإعادتهم مرة أخرى إلى السوق ليمارسوا عملهم ونجاحاتهم.

من جانبه، قال السيد أحمد صباح السلوم، رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة “يقدم المركز خدمات عديدة ومتنوعة إلى المؤسسات التي يتم تسجيلها في المركز، وتشمل الخدمات المحاسبية والتدقيق والقانونية والاستشارات الإدارية وذلك بشكل مجاني. كما يساعدهم على التسويق والترويج لمنتجاتهم داخل وخارج البحرين بحسب احتياجاتهم وظروفهم. ويعقد المركز ورش عمل اسبوعية من قبل إدارة المركز الذي تشرف عليه جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من أجل الحفاظ على علاقات اقتصادية اجتماعية طيبة بين جميع المستفيدين”.

ويتركز دور المركز في توفير بيئة متخصصة ومناسبة لنمو هذه المشروعات الناشئة، وذلك من خلال توفير خدمات وبرامج إلى جانب موقع أو مكان المشروع نفسه، مما يساعد رائد العمل في تبني خطوات وممارسات مدروسة لبدء مشروعه في بيئة مناسبة وقليلة التكاليف وهو العنصر الأهم في تسهيل تأسيس الأعمال واستمراريتها لاسيما في مراحلها الأولى والتي تعرف بالمرحلة الحرجة .

وأكد السلوم إن استراتيجية عمل المركز تتماشى مع الأهداف الاقتصادية للمملكة الهادفة إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لما لها من دور كبير في تنشيط الاقتصاد وتوفير فرص العمل واستقطاب مجالات عمل جديدة، مشيراً إلى أن المركز حرص على اختيار أنشطة تجارية متنوعة ومميزة بهدف سد ثغرات الأنشطة التجارية المتواجدة في السوق والابتعاد عن الأعمال التجارية المتكررة التي تشبع منها السوق.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى