أخبار القطاع

فعاليات وطنية ونخـب فكرية يـؤكدون: رسالة رئيس الوزراء إلى شعبه.. تروي قصة نجاح البحرين

أشادت فعاليات سياسية ونخب فكرية ومواطنون بمضامين رسالة وخطاب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء والذي حرص من خلالها على تقديم نماذج مشرفة ويُقتدى فيها بعد تأكيد سموه الالتزام بإجراءات الحجر المنزلي مدة أسبوعين بعد رحلة العلاج التي قضاها في الخارج وتكللت بالنجاح، وإدارته للعمل الحكومي من المنزل، مؤكدين أن نموذج الالتزام بالمسؤولية التي قدمها سمو رئيس الوزراء نموذج مشرف ويجب أن يُقتدى به من قبل جميع المواطنين والمقيمين، وأن الالتزام بتوجيهات واجراءات الدولة في مكافحة فيروس كورونا المستجد أصبح واجبا وطنيا لا غبار عليه.
وأشاروا إلى أن مضامين رسالة سمو رئيس الوزراء حملت في طياتها الكثير من معاني الوفاء والتقدير من رجل دولة لطالما وقف مع أبنائه العاملين في قطاعات الصحة، وكذلك الحال في التضحية والفداء في الداخلية وفي الإعلام وفي الصحافة وفي قوة دفاع البحرين والتربية والتعليم والمواصلات والاتصالات والصناعة والتجارة وغيرها من الأجهزة الرسمية والوطنية التي خصها سموه بعد تجسيدهم مجتمعين لوحة عظيمة لحربنا ضد فيروس كورونا ومنع انتشاره.
ثمنت النائب د. سوسن كمال نائب رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب رسالة المحبة والإكبار التي أصدرها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى الشعب البحريني الكريم.
وقالت: نعم، تنمية خليفة الخير ليست شعاراً، وإنسانيته ليست أقوالاً، وما نعيشه اليوم من قوة في مواجهة تحدي كورونا، هو بفضل عقود من الاستثمار في العنصر البشري على يدي سموه، فقد شُيدت الدولة على يديه، وعرفت معنى الاستقلال والسيادة من عطائه المميز، واستقام اقتصادها من تاريخه الحافل، ولا غِنى عن توجيهاته في ظل ما نعيشه من مرحلة مهمة.
وأضافت عندما يطل هذا الرجل على أبنائه الأوفياء، ويقول لهم «لقد التزمتُ بالحجر المنزلي مدة أسبوعين»، فهذه رسالة ملهِمةٌ بليغة من قائد ملهم بليغ، ونصيحة عملية لجميع المواطنين الكرام، الذين يحبهم ويحبونه، والذين يستظلون بظله، ويشعرون بالأمان بقربه، كي يفرحوا معاً بعهدٍ لا يعرف إلا الأفراح والنجاحات بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأشاد النائب أحمد صباح السلوم رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس النواب ‏بالكلمة التي وجهها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى الشعب البحريني، بمناسبة تصديه لجائحة فيروس كورونا، وقال النائب إن ‏ما بين سمو رئيس الوزراء وشعب البحرين أكثر مما يمكن وصفه بالكلمات لأنه تاريخ ممتد ‏من العطاء والبذل والحب المتبادل.‏
ونحن إذ كنا بالأمس ندعو الله أن يمن على سموه بتمام الصحة العافية والشفاء، فنحن اليوم ‏نوجه له الشكر على كل ما بذله ويبذله من أجل الوطن والمواطنين، ونؤكد أننا جميعا ‏نقف صفا واحدا في مواجهة هذه الجائحة حتى نقضي على هذا الفيروس بفضل الله، ثم عزيمة أهل ‏البحرين، والتزامهم وتفهمهم الكبير للموقف الذي تمر به البلاد والعالم أجمع، وهو ما ينم عن ‏ثقافة ووعي هذا الشعب دائما.‏
‏ وقال السلوم إن سمو رئيس الوزراء ضرب لنا جميعا خير مثل وقدوة على الوعي والالتزام ‏بالتعليمات الصحية، عندما أعلن سموه خلال الرسالة أنه التزم بعد رحلة العلاج التي قضاها ‏في الخارج وتكللت بحمد الله بالسلامة والصحة والعافية بإجراءات الحجر المنزلي مدة ‏أسبوعين، وكان سموه يُمارس عمله في إدارة العمل الحكومي وخدمة ‏المواطنين من مقر إقامته.‏
وقالت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن الصحية د. مريم الجلاهمة: تابعنا بمزيد من الفخر والاعتزاز التقدير الملكي السامي الذي وجهه صاحب الجلالة من خلال كلمته السامية والأبوية الى المواطنين وكذلك الرسالة التي تفضل بتوجيهها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الى أبناء شعب البحرين الوفي، وخصوصاً العاملين في القطاع الصحي ولكل العاملين في الخط الأول من أجل صحة وسلامة البحرين، كما نؤكد مدى الافتخار بالتقدير المتواصل الذي يبديه صاحب السمو ولي العهد الأمين في كل المحافل، وما يظهره سموه من وقوف ميداني جنباً إلى جنب مع فريق البحرين.
وأضافت إن هذه الرسالة التاريخية التي قدمها سمو رئيس الوزراء إلى أبناء شعبه ستبقى شاخصة في تاريخنا الوطني وستشكل قصة تروى بالفخر لأجيالنا المتعاقبة، فالبحرين بتوفيق من الله سبحانه وبفضل تلك المبادرات والجهود الاستثنائية وكذلك تلاحم وتكاتف أبنائها ووعيهم الكبير وتقيدهم بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية يسطرون ملحمة وطنية تبعث على الثناء والتقدير، وأن البحرين ستبقى على الدوام آمنة مطمئنة ترفل بأثواب الصحة والسلام، وبحنكة قيادتنا وتفانيها ستتجاوز هذا التحدي الصحي العالمي العابر لتواصل بثبات مسيرتها التنموية الشامخة.
بدورها، رئيسة جمعية الصحفيين عهدية أحمد أكدت أن مضامين خطاب ورسالة سمو رئيس الوزراء إلى أبناء شعبه والعاملين في القطاعات التي تقف بالصف الأول لمواجهة فيروس كورونا ضاعفت من إصرارنا وتكاتفنا في تحدي مواجهة الفيروس، حتى تثمر هذه الجهود وتحقق غايتها في حفظ الوطن وشعبه العزيز.
وأشارت إلى أن البحرين تسجل نجاحًا وتميزًا منذ استعداداتها الاستباقية لمكافحة فيروس كورونا، وهو أمر أسهم في تقليل عدد المصابين بالفيروس، وبث الاطمئنان في نفوس الجميع، مؤكدة أن المجتمع البحريني عرف عبر التاريخ بأنه مجتمع واع ومدرك لمسؤولياته وواجباته، وأثبت عبر العقود الماضية حبه وولاءه وتضحيته للبحرين وقيادتها الحكيمة، وأن هذه الظروف التي تمر بها البحرين تتطلب تعزيز الروح الوطنية، وترسيخ قيم الانتماء والولاء لهذا الوطن العزيز.
واختتمت رئيسة جمعية الصحفيين حديثها بضرورة الالتزام بما ورد في خطاب سموه الذي لطالما وقف مع أبناء شعبه العاملين في جميع القطاعات على مدار العقود الماضية، والتي كانت كلماته نبراسا وبلسما على جراح جميع أبناء شعبه.
فيمل أشاد نوار عبدالله المطوع مدير إدارة الاتصال والتسويق القائم بأعمال مدير إدارة تمكين الشباب بوزارة شؤون الشباب والرياضة بمضامين رسالة المحبة والاكبار التي وجهها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لشعب البحرين على قصة النجاح الجديدة التي يسجلها اليوم في تاريخه الحافل بتصديه لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) مشيرا الى أن هذه الرسالة تحمل بين طياتها مضامين وأهدافا نبيلة وكبيرة تؤكد تقدير سمو رئيس الوزراء للجهود التي يبذلها أبناء شعب البحرين لمواجهة جائحة كورونا ومنع انتشار الفيروس.
كما بين المطوع أن رسالة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الى شعب البحرين هي بمثابة وسام عز لأبناء مملكة البحرين الذين اسهموا بوعيهم وتكاتفهم وتعاضدهم في تقديم نموذج فريد من نوعه على المستوى العالمي من أجل تشكيل سد منيع لحماية وطنهم من جائحة كورونا وتقديمهم قصة نجاح مبهرة في مختلف المجالات ليثبت الشعب بأنه واع ويمتلك من الجرأة والخبرة ما يمكنه من الوقوف صفا واحدا في سبيل حماية وطنه.
واختتم المطوع تصريحه بالتأكيد انه لا يمكن لأي كان أن ينصف سموه فيما قدمه لنا على مدار خمسة عقود، فإنجازاته ملموسة على أرض الواقع، قام ومازال يقوم بواجبه على أكمل وجه، لا يرى في ذلك منة أو تفضلًا على وطنه وشعبه، بل يرى أن عمله وإنجازاته واجب عليه.
وأكدت مدير عام بلدية الشمالية لمياء الفضالة ان مضامين كلمة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء كانت بمثابة البلسم الشافي، فقد حملت معاني نبيلة وأصيلة حيث تجلّت معاني القدوة الحسنة بأروع صورها، وكانت كلمات سموه بمثابة الدعم النفسي والمعنوي لقلوب جميع العاملين في فريق البحرين والجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا.
مشيرة إلى أن كلمات خالدة يسجلها التاريخ بمداد من نور في سجل الإنسانية والقدوة الحسنة حملت بين طيّاتها رسائل تحفيزية وتوعوية بالالتزام بالإجراءات المبكرة والمتقدمة، التي اتخذتها مملكة البحرين للتصدي لفيروس «كورونا» المستجد.
وأكدت القانونية والمحامية فاطمة الحواج أن صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة مدرسة في حب الوطن والعطاء المستمر، والجميع يتعلم من سموه معاني التقدير والاعتزاز، كما لفتته الأبوية تجاه الأطباء و الطاقم الطبي ما هو إلا تأكيد لوعي المسؤول تجاه أبنائه الأطباء، وهذا ليس بغريب على سموه كونه هو من أسس التعليم في البلاد في عهد الراحل المغفور له حاكم البلاد الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة.
موضحة أن سموه لطالما حث أبناء الوطن على التعليم ودراسة الطب وانشاء الجامعات، وأن ما تقدمه البحرين من نموذج مشرف في مواجهة فيروس كورونا هو ثمرة لجهد وعمل سنوات طويلة لسمو رئيس الوزراء وعلينا جميعا المحافظة على متابعة الإجراءات، وان ما قاله سمو يجب أن يحتذى به على السمع والطاعة.
رئيس بلدية الجنوبية بدر التميمي أكد أن رسالة وخطاب سمو رئيس الوزراء التزام تعزز من قدرة البحرين على تجاوز هذه المحنة، ومواصلة عمليات البناء والازدهار والتنمية الشاملة في مختلف المجالات.
وأشاد بالرسالة التي عكست ما يحمله سمو رئيس الوزراء من تقدير وإجلال كبيرين لشعب البحرين، ولكل عطاءاته الوطنية في مختلف الظروف، كما انّ الرسالة تعبّر عن فخر واعتزاز من رمز وطني تجاه أبنائه المواطنين في مختلف المؤسسات والجهات الرسمية والأهلية. وقال التميمي إن العمل المتواصل الذي تبذله الطواقم الطبية وفريق البحرين على مدار الساعة، يهدف في المقام الأول الى الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين وسلامتهم، وهو ما يتطلب تعاون الجميع.
من جانبه قالت مسؤول الاعلام الوطني في حلبة البحرين الدولي سارة الهاشمي: لا أبالغ اذا قلت ان كل مواطن بحريني يشعر بالفخر والعزة وهو يقرأ رسالة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والتي حملت بين أسطرها ملمحاً قوياً بما أنجزنا في مملكة البحرين من جهود جبارة بالتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، وذلك بفضل من الله العلي القدير وفضل قيادتنا الحكيمة واهتمامها وتوجيهاتها السديدة ليكون المواطن على رأس أولويات واهتمامات الدولة بكل أفرادها.
وأنت على موعد مع قصة نجاح جديدة بمواجهة فيروس كورونا سطرها أبناء هذا الوطن بفريق واحد وفي كل المواقع بشكل يعكس الثقة بتلك الطاقات الوطنية التي تحمل على أكتافها المسؤولية الكبرى تجاه الوطن وقيادته.
فيما تحدث عضو مجلس ادارة جمعية رجال الاعمال البحرينية ناصر الأهلي عن أن رسالة صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء التي وجهها الى كل المواطنين تعتبر توجيه الأب إلى أبنائه وخوف القائد على أبناء شعبه وفخره بالتزام كل المواطنين والمقيمين بالإجراءات المتبعة للحيلولة دون انتشار اعرض فيروس كرونا.
مؤكدا أن سموه كان قدوة حسنة من خلال ذكره الالتزام بالحجر المنزلي مدة اسبوعين، وكيف مارس مهام عمله من خلال مقر اقامته، ولم يهدأ له بال الا بعد ما اطمأن بان جميع المواطنين والمقيمين ملتزمون بقرار الحظر والالتزام في المنزل.
لذا، فإننا كمواطنين من افراد ومؤسسات المجتمع المدني علينا ترجمة هذه الرسالة لكل افراد الاسرة وعلينا اتباع ما امر به سموه بأن نلتزم جميعا المنزل وأن تكون حركتنا في نطاق ضيق وإنه لأمر مهم وهو الرسالة الابوية من سموه الى أبناء شعبه.
وأكدت الناشطة الشبابية والاجتماعية روان العصفور ان خطاب سمو رئيس الوزراء هو النبراس الذي يستضيء به العاملون في قطاعات البلاد التي تواجه فيروس كورونا، واننا سنعمل جاهدين بتلبية نداء قيادتنا الحكيمة ورسالة سموه بالالتزام بالمسؤولية الوطنية، ولن ندخر اي جهد في سبيل رفعة وطننا الغالي والعمل على توفير العيش الكريم للمواطن البحريني بتضافر الجهود بين السلطتين التنفيذية والتشريعية بالتكاتف والتعاون معا».

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى