أخبار القطاع

“تمكين” تضاعف مبالغ الدعم للمؤسسات الأكثر تأثرًا من التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا

أعلن الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة صندوق العمل «تمكين» عن زيادة حجم ميزانية برنامج دعم استمرارية الأعمال كخطوة تحفيزية مستمرة تؤكد الالتزام في مواصلة تقديم فرص الدعم للقطاعات الاقتصادية الأكثر تأثرًا من جائحة كورونا.. وقال أنه سيتم في إطار هذه الزيادة مضاعفة مبالغ الدعم للمؤسسات في القطاعات الأكثر تأثرًا، وذلك لثلاثة شهور أخرى، حيث تشمل هذه القطاعات كلا من الأندية والصالات الرياضية، وصالونات التجميل، والمطاعم والمقاهي، ومعاهد التدريب، ومكاتب السفر والسياحة.
جاء ذلك خلال ترؤس الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة اجتماع مجلس إدارة «تمكين» الذي عقد عن بُعد بحضور أعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ«تمكين» الدكتور إبراهيم محمد جناحي.
يأتي في إطار التوجيهات الملكية لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى من أجل توحيد الجهود الوطنية لمواجهة انعكاسات الانتشار العالمي لفيروس كورونا وتوفير الدعم اللازم للقطاع الخاص للتعامل مع آثاره، ومتابعةً لقرارات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وتنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء،
ومن جانبه، أوضح الدكتور إبراهيم محمد جناحي الرئيس التنفيذي لـ«تمكين» أن قيمة الزيادة في الدعم سيتم تركيزها على دعم المؤسسات الأكثر تأثرًا من جائحة كورونا والتي سبق أن تم قبول طلباتها ضمن المرحلة الأولى، مع مضاعفة مبالغ الدعم لها خلال الشهور الثلاثة المقبلة.
وأضاف أنه سيتم النظر كذلك في طلبات المؤسسات التي تأتي ضمن القطاعات الأكثر تأثرًا، والتي قامت بالتسجيل مسبقًا في البرنامج ولم يشملها الدعم ضمن المرحلة الأولى، حيث سيتم البدء في صرف مستحقات الدعم لها بأثر رجعي للشهور الثلاثة الماضية، وذلك اعتبارًا من الأسبوع المقبل.
ولفت د. جناحي إلى أن صرف المستحقات بأثر رجعي لهذه الفئة من المؤسسات سيكون في إطار قيمة الدعم المعتمدة لتلك الفترة، فيما سيتم مواصلة صرف مستحقاتها بشكل مضاعف خلال الشهور الثلاثة المقبلة.
وقد اطلع المجلس خلال الاجتماع على أبرز نتائج المرحلة الأولى من برنامج دعم استمرارية الأعمال، والتي تم خلالها تقديم الدعم لأكثر من 15.600 مؤسسة صغيرة ومتناهية الصغر، فضلاً عن تقديم الدعم لسائقي سيارات الأجرة والحافلات ومدربي السياقة وعاملات رياض الأطفال، وذلك عبر تخصيص محفظتين خاصتين لدعم هذه الفئة استفاد منها أكثر من 900 بحريني.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى