أخبار القطاع

إشادة نيابية وشورية ببرنامج «فرص» لتدريب الشباب

ثمن رئيس لجنة التحقيق في بحرنة الوظائف إبراهيم خالد النفيعي، مبادرة «فرص» التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أخيرا، معتبرا إياها رؤية جديدة من سموه، نحو دعم توظيف الكفاءات البحرينية الشابة وتمكينها، وإحلالها بالوظائف المناسبة لها، والمطلوبة من سوق العمل المحلى.
وأكد النفيعي في تصريح له، أن سقف الطموح الذي يوليه برنامج «فرص» نحو توظيف 6000 شاب بحريني خلال المرحلة المقبلة، يجسد اهتمام القيادة السياسية نفسها، لأن يكون سوق العمل متاحا كأولوية لأبناء البلد، ولاحتضان كفاءاتهم وإبداعاتهم كما يجب.
وبين أن اهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد بالاستفادة المستمرة من خبرات ومؤهلات الشباب البحريني، والدفع بها قدما نحو الاتجاه الصحيح، يقدم صورة واضحة وجميلة عن قرب سموه الكريم من الشباب ومن اهتماماتهم وأولوياتهم وتطلعاتهم واستشرافهم للمستقبل.
وثمن النائب أحمد صباح السلوم المبادرة المهمة التي أعلنها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس للشباب والرياضة متمثلة في برنامج «فرص»، الذي يهدف إلى تقديم منح وفرص تدريبية للشباب البحريني في الشركات والمؤسسات من أجل تنمية قدرات الكوادر الوطنية وتعزيز مهاراتهم وصقل خبراتهم من خلال دورات متخصصة في مجالات متعددة، والعمل على زيادة حجم كفاءة الشباب وبناء الثقة عبر مهارات تطبيقية تساعد الشباب على الابتكار وبناء المستقبل وتهيئته للدخول في سوق العمل وقيادة ريادة الأعمال.
وأكد السلوم أن هذه المبادرة سيكون لها انعكاسات إيجابية كبيرة على سوق العمل البحريني من خلال تأهيل الخريجين بشكل صحيح، وهو أمر نفتقده حاليا بشكل واضح، مطالبا بأن تكون عملية التأهيل مواكبة للعامين الأخيرين من الدراسة الجامعية للطالب، وقال إن التأهيل الجيد سيحل العديد من المشكلات التي تعرض علينا بصفتنا النيابية أيضا من الخريجين وأسرهم، وأغلبها يتركز في رفض أصحاب الأعمال للخريجين الجدد بسبب قلة الخبرة وعدم جاهزية الخريجين للالتحاق بسوق العمل بشكل مباشر وخاصة مع اشتراط راتب معين لا يقل عن 450 دينارا للخريج الجامعي، وهو ما يجعل الخريج الجامعي خيارا ليس بأولوية عند أصحاب الأعمال حال انعدام الخبرة.
ودعا النائب السلوم الشركات الوطنية الكبرى إلى المساهمة بفاعلية في إنجاح هذه المبادرة التي سيكون لها أكبر الأثر على الاقتصاد الوطني، وتمكين الشباب البحريني من اقتناص الفرص المتاحة بالفعل في السوق بدلا من اللجوء إلى العمالة الأجنبية.
كما أكد رضا إبراهيم منفردي، رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى، أن برنامج «فرص» الذي أعلن إطلاقه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أمس يُعد مبادرة خلّاقة وهادفة، ستُسهم في تعزيز مهارات الشباب، وتؤهلهم لاستثمار طاقاتهم وقدراتهم في سوق العمل، وقطاع ريادة الأعمال، مشيدًا بحرص سموّه على استمرار دعم ومساندة خطط تطوير قطاعي الشباب والرياضة، والدفع نحو تنفيذ المبادرات والأفكار الرائدة، التي ترتقي بهذين القطاعين، وتحقق لهما النمو والتقدم.
وقال منفردي إن إطلاق برنامج «فرص» سيشكل نقلة نوعية لشباب مملكة البحرين، وسيفتح أمامهم فرص التدريب والتأهيل بمستويات عالية ومتقدمة في العديد من المؤسسات والشركات المحلية والعالمية، وهو ما سيجعلهم أكثر قدرة وقوة على تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم.
وأشار منفردي إلى أن مواصلة إطلاق المشاريع والمبادرات ضمن البرنامج الوطني لتطوير القطاع الشبابي والرياضي في البحرين «استجابة»، يعكس إرادة حقيقية، وعزمًا كبيرًا من لدن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، لتوفير مختلف السبل والوسائل أمام الشباب لبناء ذواتهم، واستثمار مهاراتهم، وبما يخدم الوطن من جانب، وأنفسهم من جانب آخر.
ونوّه رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى بتفاعل مختلف الجهات والمؤسسات مع برنامج «فرص»، وبما يُترجم تحملاً لمسؤولية دعم الشباب وتأهيلهم، وتدريبهم على مختلف المهن والوظائف المتخصصة، مشيدًا بالدور الذي تضطلع به وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة شؤون الشباب والرياضة، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، إلى جانب شركة أمازون ويب سيرفيسز للقطاع العام العالمي، وحرصهم على مساندة البرنامج، والإسهام في انطلاقته بالصورة المطلوبة، والمضي به نحو تحقيق أهدافه وغاياته النبيلة.
وأشاد النائب حمد الكوهجي بإطلاق سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة برنامج «فرص» الذي سيوفر فرص منح وفرصا تدريبية للشباب البحريني في عديد من الشركات والمؤسسات، مؤكدا أن هذا البرنامج الرائد سيسهم في تمكين الشباب البحريني ليكون خيارا أول في سوق العمل.
وأشار إلى أن هذه المبادرة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تبين مدى تفاعل واستجابة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لطموحات الشباب، والتي ليست بالغريبة على سموه؛ فهو أمل الشباب البحريني، وكان دائما حاضرا ومشاركا للشباب البحريني في طموحاته.
وأوضح الكوهجي ان هذه المبادرة الرائعة من سمو الشيخ ناصر جاءت خلال أشهر وجيزة من تبني ملف الباحثين عن العمل إذ إن سموه دائما متابع لتطلعات الشباب واحتياجاتهم، مشيرا إلى أن سمو الشيخ ناصر دائما ما عودنا على تفعيل الوعود والخطط إلى تطبيق عملي على أرض الواقع.
ولفت الكوهجي إلى أن برنامج «فرص» برنامج رائد سيسهم في توفير فرص عمل ملائمة للشباب، وسيعزز من صقل كفاءة الشباب البحريني ليكون الخيار الأول في سوق العمل، وهذا ما سينعكس على المجتمع البحريني بشكل عام؛ فالوظيفة لكل شاب تعتبر بداية لتأسيس حياته.

أخبار الخليج_الأحد ١٥ ٢٠١٩ – 01:00

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى