مجمع بوابة الخليج الطبيمركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات

مركز الخليج الطبي.. المرحلة الثانية من “مركز فاروق المؤيد لمساعدة المؤسسات الصغيرة” ترى النور

مشروع جديد “للعيادات الصحية المتخصصة” يخدم 54 طبيبا كمرحلة أولى

فاروق المؤيد: هدفنا تدوير عجلة الاقتصاد.. وخدمة المواطنين من خلال رسوم رمزية

السلوم: المركز إضافة قوية للقطاع الصحي البحريني ويتطابق مع كافة الاشتراطات الحكومية

أعلن مركز فاروق المؤيد لدعم المؤسسات الصغيرة والمتعثرة عن افتتاح المرحلة الثانية من أنشطته الخدمية والمساعدة بتدشين مركز للعيادات والخدمات الطبية خلال الربع الأول من العام الجاري بمنطقة السلمانية، ويوفر المركز عيادات متخصصة ومجهزة بأحدث المعدات الطبية تسع لأكثر من 54 طبيبا في مختلف التخصصات.
ويقول رجل الأعمال فاروق المؤيد رئيس مجلس إدارة المركز أن هذه المبادرة تأتي كخطوة مكملة لما بدأناه سابقا بشأن دعم المؤسسات الصغيرة والمتعثرة في البحرين من خلال توفير الدعم اللوجستي والإرشادي لهم.
وتابع السيد فاروق المؤيد قائلا “اليوم نحن فخورون باستكمال مسيرة دعم المؤسسات الصغيرة من خلال الولوج إلى قطاع آخر من القطاعات الاقتصادية وهو القطاع الطبي، وهذه الفكرة الرائدة ستوفر العيادات لعدد كبير من الأطباء والاستشاريين الذين يقضون فترة للعمل داخل المستشفيات الحكومية ثم ينطلقون إلى أعمالهم الخاصة، وسيكون هذا المركز بمثابة “حاضنة” لأعمالهم لمدة عام أو اثنين على الأكثر من خلال عيادات خاصة مجهزة تتوافق مع اشتراطات وزارات الصحة والبلديات والبيئة وغيرها، هدفها أن توفر عليهم بعض التكاليف، ومن ثم ينطلقون منها لتأسيس عياداتهم أو مستشفياتهم الخاصة”.
وأشار المؤيد إلى أن هذا المشروع المتميز ليس الغرض منه مساعدة أبناءنا من شباب الأطباء فقط ولكن سيكون له عوائد مباشرة على المواطن البحريني والمقيم أيضا، لأنه سيتم التنسيق مع الأطباء العاملين بالمركز لتقديم الخدمات الصحية لرواده بأسعار مناسبة تتلاءم مع القيمة “الرمزية” للإيجارات التي يدفعونها، والتي في الغالب ستكون بمثابة رسوم صيانة ونظافة ليس أكثر.

وأكد السيد فاروق المؤيد أنه في الوقت الذي نقدم فيه مساعدة حقيقية لقطاع اقتصادي مهم وهو القطاع الصحي، وضعنا نصب أعيننا أن يستفيد المواطن والمقيم من الأسعار الرمزية التي ستقدم بها الخدمات وتتحقق فائدة شاملة لجميع عناصر الدولة.
وقال المؤيد أنه تم إسناد الإشراف الإداري على المركز إلى جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي يرأسها رجل الأعمال الشاب أحمد صباح السلوم، عقب النجاح الذي حققته في إدارة مركز فاروق المؤيد لدعم المؤسسات الصغيرة في الجفير.
في حين أن الإشراف الطبي سيوكل إلى الدكتور حسين مير الذي يرأس لجنة العيادات والمراكز الصحية بالجمعية.

من جانبه قال السيد أحمد السلوم ” نتقدم بخالص الشكر إلى السيد رئيس مجلس الإدارة على ثقته الغالية في الجمعية ومتابعته المستمرة للنجاحات التي حققها مركز دعم المؤسسات الصغيرة والمتعثرة في المملكة.. والتي كان الفضل الأكبر فيها لدعمه اللامتناهي للمركز وأعماله”.
وأكد السلوم أن المركز الطبي الجديد في منطقة السلمانية يوفر حوالي 18 عيادة طبية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، ويمكن لهذه العيادات أن تسع لنحو 54 طبيبا بشكل مبدئي لو وزعنا هذه العيادات على فترتين لأطباء مختلفين بحيث تعمل مجموعة في الفترة الصباحية الممتدة من 8 صباحا إلى الواحدة أو الثانية ظهرا على سبيل المثال، فيما يمكن توزيع نفس العيادات على أطباء آخرين في الفترة المسائية – من الرابعة وحتى الثامنة مساء- لاستغلالها بالشكل الأمثل.
وأوضح السلوم أنه إذا ارتفع الطلب من قبل الأطباء يمكن عمل جداول بين الأطباء بحيث تخدم العيادة الواحدة 6 أو 8 أطباء على مدار الأسبوع الواحد، بدلا من نفس الأطباء يوميا يمكن أن يكون هناك أكثر من طبيب من نفس التخصص في العيادة الواحدة، بمعنى أن عيادة الأسنان مثلا يمكن أن يكون 3 أو4 أطباء في الفترة النهارية على مدار الأسبوع بمتوسط يومين لكل طبيب، ومثلهم في الفترة المسائية، وفي هذه الحالة ستكون العيادة الواحدة قد خدمت 7 أو 8 أطباء، وإذا ضربنا هذا العدد في مجمل العيادات الطبية التي يوفرها المركز سيكون الإجمالي عدد كبير من الأطباء.. كما يمكن توفير خدمة عمل على مدار الساعة في المستقبل القريب.
وأشار السلوم إلى أن أهم ما يميز هذا المشروع هو توافر جميع اشتراطات العيادات الطبية التي تطلبها وزارتي الصحة والبلديات على وجه الخصوص، وعلى رأسها مواقف السيارات وفقا لاشتراطات وزارة البلديات وهي العقبة التي تعوق إنشاء العديد من العيادات والمراكز الصحية الخاصة.

وقال الدكتور حسين مير المدير الطبي للمركز بانه عمليه اختيار الأطباء تتم على مراحل نراعي فيها أمور عديدة أهمها سمعة جودة الخدمة الطبية التي ممكن ان يقدمها هذا الطبيب و تشكيل فريق من الأطباء متكامل يضيف إلى بعضه البعض مع الإلتزام بمعايير الهيئة الوطنية لتنظيم المهن الصحية (نهرا) في اختيار الأطباء و المهنيين الطبيين و تجديد تراخيصهم.
بالاضافة الى التركيز على التدريب الطبي المستمر لهم و تنظيم دورات ادارية و تنظيمية مستمرة للأطباء المنضويين تحت مظلة هذه الحاضنة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى