
جمعية المؤسسات الصغيرة تفتتح أول حاضنة طبية على مستوى البحرين ودول الخليج
تحت رعاية رئيس مجلس النواب وبحضور وزيرة الصحة وفاروق المؤيد
رئيسة مجلس النواب: المنظومة التشريعية في البحرين تعد حافزا مشجعا للاستثمار في المجال الصحي والطبي
وزيرة الصحة: ندعم المشروع ونقدر مساهمته في توفير فرص عمل وتدريب بالقطاع الطبي
المؤيد: فخورون باستكمال مسيرة دعم المؤسسات الصغيرة من خلال القطاع الطبي
هدفنا أن نوفر على الأطباء بعض التكاليف ومساعدتهم لتأسيس مشروعاتهم الخاصة
السلوم: الحاضنة توفر حوالي 18 عيادة طبية مجهزة تسع لنحو 54 طبيبا
الحلم تحول إلى حقيقة بفضل الدعم الأدبي والمادي للسيد فاروق المؤيد
من أهداف المشروع توفير فرص عمل للأطباء والممرضين والأطقم المساعدة
تحت رعاية وبحضور معالي فوزية بنت عبد الله زينل رئيس مجلس النواب وبحضور سعادة فائقة الصالح وزيرة الصحة وسعادة فاروق يوسف المؤيد الرئيس الفخري للجمعية وسعادة النائب علي زايد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، وسعادة النائب أحمد صباح السلوم رئيس الجمعية، وحشد من كبار المدعوين تم اليوم الخميس الموافق 10 أكتوبر 2019م افتتاح أول حاضنة طبية على مستوى البحرين ودول الخليج.
وتوفر الحاضنة 18 عيادة متخصصة ومجهزة بأحدث المعدات الطبية تسع لأكثر من 54 طبيبا في مختلف التخصصات الطبية مثل الأسنان والجراحة والتجميل والباطنة والعلاج الطبيعي والليزر وغيرها.
وقد أشادت معالي رئيس مجلس النواب السيدة فوزية بنت عبد الله زينل، بدور الفعاليات الاقتصادية والتجارية في مملكة البحرين، الرامية لدعم رؤية مملكة البحرين 2030، بمبادئها الثلاثة: (الاستدامة والعدالة والتنافسية)، باعتبارها من أبرز المرتكزات التي تسهم في نمو الاقتصاد الوطني، وبناء المشاريع الحيوية، واستقطاب المزيد من الاستثمارات، وتشجيع الشباب على ريادة الأعمال، وإنشاء مشروعاتهم الخاصة، الصغيرة والمتوسطة وتنميتها لتكون المحرك الأساسي لعملية النمو الإيجابي للقطاعات الاقتصادية، في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه.
وأكدت زينل أن مجلس النواب يحرص أشد الحرص على دعم القطاع الاقتصادي والاستثماري، بمختلف مجالاته، وبالتعاون مع الحكومة الموقرة، والقطاع الخاص، ممثلا في غرفة تجارة وصناعة البحرين، مضيفة أن المنظومة التشريعية العصرية والمتطورة في مملكة البحرين تعد حافزا مشجعا للاستثمار، في ظل توافر العديد من التسهيلات المتعددة، خاصة في المجال الصحي والطبي، وما حققته مملكة البحرين من تقدم وتطور في هذا المجال.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس مجلس النواب، مشروع حاضنة مجمع بوابة الخليج الطبي، بحضور سعادة وزيرة الصحة، د. فائقة الصالح، وأصحاب السعادة النواب: النائب الأول لرئيس مجلس النواب السيد علي زايد، النائب أحمد السلوم، والرئيس الفخري للجمعية، السيد فاروق المؤيد، وعدد من كبار المسؤولين والشخصيات.
وأعربت عن بالغ تقديرها لرئيس وأعضاء جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، على جهودهم وبرامجهم ومبادراتهم النوعية، التي تسهم – وبشكل متميز – في دعم العمل الاقتصادي، وتحفيز الشباب في خوض مجال الأعمال، وتوفير فرص التوظيف المناسبة.
دور القطاع الخاص
من جهتها أعربت سعادة فائقة الصالح وزيرة الصحة عن سعادتها بهذا المشروع مؤكدة أنه جهد متميز للقطاع الخاص البحريني الذي يعد شريكا أساسيا للحكومة في كل ما يتعلق بالقطاع الطبي، وأكدت الوزيرة على الدعم المتواصل والمستمر في تقديم المساعدة او أي احتياج قد تحتاجه الحاضنة لما لها من دور في دعم وتأهيل الشباب وخلق وظائف جديدة، بالإضافة إلى دورها في التدريب الطبي ليخدم كافة المواطنيين والمقيمين ما يساهم في القطاع العام من خلال تقديم الخدمات الصجية المميزة من خلال الأطباء.
استكمال ما بدأناه
ويقول رجل الأعمال السيد فاروق يوسف المؤيد الرئيس الفخري لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، رئيس مجلس إدارة مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات أن هذه المبادرة تأتي كخطوة مكملة لما بدأناه سابقا بشأن دعم المؤسسات الصغيرة والمتعثرة في البحرين من خلال توفير الدعم اللوجستي والإرشادي لهم.. عبر مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات الصغيرة بالجفير.
وتابع قائلا “اليوم نحن فخورون باستكمال مسيرة دعم المؤسسات الصغيرة من خلال الولوج إلى قطاع آخر من القطاعات الاقتصادية وهو القطاع الطبي، وهذه الفكرة الرائدة ستوفر العيادات لعدد كبير من الأطباء والاستشاريين الذين يقضون فترة للعمل داخل المستشفيات الحكومية ثم ينطلقون إلى أعمالهم الخاصة، وسيكون هذا المركز بمثابة ”حاضنة” لأعمالهم لمدة عام أو اثنين على الأكثر من خلال عيادات خاصة مجهزة تتوافق مع اشتراطات وزارات الصحة والبلديات والبيئة وغيرها، هدفها أن توفر عليهم بعض التكاليف، ومن ثم ينطلقون منها لتأسيس عياداتهم أو مستشفياتهم الخاصة”.
الحلم تحول حقيقة
من جانبه أكد النائب السلوم أن هذا المشروع تحديدا كان من بين الأحلام التي تراوده منذ سنين طويلة.. وبفضل الله عز وجل وبفضل جهود (السيد فاروق المؤيد) أصبح هذا الحلم حقيقة، وباتت هذه الفكرة المتميزة واقعا على الأرض.. لتخدم قطاعا لا يلقى الاهتمام الكافي من دوائر التجارة والأعمال وهو القطاع الصحي.
وأضاف في كلمته قائلا “اليوم في وسط هذا الحضور الكريم .. ندشن رسميا مشروعا يعد الأول من نوعه ليس على مستوى البحرين فحسب ولكن على مستوى الخليج أيضا، مكان يوفر عمل لأكثر من 50 طبيبا وأضعافهم من الممرضات والمساعدين والمتخصيين في الأعمال الفنية الطبية، ويفتح أبواب رزق للعديد من الأسر البحرينية، ليس هذا فحسب ولكنه يوفر خدمات طبية متميزة بأسعار معقولة جدا لكافة المواطنين والمقيمين من أبناء منطقة السلمانية وما حولها”.
وأكد أن هذه الفكرة الرائدة توفر خدمة مميزة وغير مسبوقة لعدد كبير من الأطباء والاستشاريين، فيما يعتبر تخصصا جديدا غير مطروق لقطاع الحاضنات الخليجي.. مشيرا إلى أن هذا المشروع المتميز ليس الغرض منه مساعدة شباب الأطباء فقط ولكن سيكون له عوائد مباشرة على المواطن البحريني والمقيم أيضا، لأنه سيتم التنسيق مع الأطباء العاملين بالمركز لتقديم الخدمات الصحية لرواده بأسعار مناسبة تتلاءم مع القيمة “الرمزية” للإيجارات التي يدفعونها.
وقال السلوم نتقدم بخالص الشكر إلى السيد رئيس مجلس الإدارة على ثقته الغالية في الجمعية والمركز.. ومتابعته المستمرة للنجاحات التي حققها مركز فاروق المؤيد لدعم المؤسسات الصغيرة والمتعثرة في المملكة.. والتي كان الفضل الأكبر فيها لدعمه اللامتناهي للمركز وأعماله.. وتحويل هذا الحلم إلى حقيقة ملموسة.
أهداف المشروع
وأكد السلوم أن المركز الطبي الجديد في منطقة السلمانية يوفر حوالي 18 عيادة طبية مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، ويمكن لهذه العيادات أن تسع لنحو 54 طبيبا بشكل مبدئي لو وزعنا هذه العيادات على فترتين لأطباء مختلفين، كما يمكن توفير خدمة عمل على مدار الساعة في المستقبل القريب.
إن هذا المشروع المتميز ليس الغرض منه مساعدة شباب الأطباء فقط ولكن سيكون له عوائد مباشرة على المواطن البحريني والمقيم أيضا، ولنا من وراء إنشاءه عدة أهداف يأتي على رأسها:
- خدمة الاقتصاد الوطني وتطويره ورفعة شأنه بما يتوافق مع أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
- توفير فرص عمل لأبناء البحرين من الأطباء والممرضين والأطقم المساعدة من خلال هذه العيادات.
- مساعدة الأطباء الاستشاريين الذين يقضون فترة للعمل داخل المستشفيات الحكومية ثم ينطلقون منه إلى أعمالهم الخاصة.
- استكمال مسيرة دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال الولوج إلى قطاع آخر من القطاعات الاقتصادية وهو القطاع الطبي.
- إنشاء كيانات اقتصادية قائمة على الدراسة والمعلومات الاقتصادية السليمة.. وتلبي حاجة السوق.
- تشجيع التدريب والتطوير والممارسة العملية في قطاع حيوي مهم كالقطاع الطبي.
- سيتم التنسيق مع الأطباء العاملين بالمركز لتقديم الخدمات الصحية لرواده بأسعار مناسبة تتلاءم مع القيمة “الرمزية” للإيجارات التي يدفعونها.
شكر خاص
وفي ختام كلمته.. قال السلوم “لا يسعني إلا تقديم الشكر لمعالي فوزية بنت عبد الله زينل .. الموقرة رئيس مجلس النواب على رعايتها وتشريفها لهذا الحدث، ودعمها للمشروعات الاقتصادية بشكل عام، وإلى سعادة فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة الموقرة على دعمها الدائم ونشاطها وجهدها الملحوظ في متابعة القطاع الصحي في المملكة.. كما أتقدم بشكر خاص إلى السيد رئيس مجلس الإدارة مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات والرئيس الفخري للجمعية سعادة فاروق يوسف خليل المؤيد الذي لم يبخل يوما بالدعم المعنوي قبل المادي لكل ما يتعلق بقطاع المؤسسات الصغيرة والشركات الناشئة، وأشكره على ثقته الغالية في الجمعية والمركز.. ومتابعته المستمرة للنجاحات التي حققها مركز فاروق المؤيد لدعم المؤسسات الصغيرة والمتعثرة في المملكة.. والتي كان الفضل الأكبر فيها لدعمه اللامتناهي للمركز وأعماله.. وتحويل هذا الحلم إلى حقيقة ملموسة”.
وأخيرا .. أتوجه بالشكر إلى الآنسة شيخة الفاضل مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بوزارة الصناعة والتجارة على دعمها لهذا المشروع بوجه خاص، وعلى جهدها المتواصل لدعم قطاع المؤسسات الصغيرة في البحرين بشكل عام.
نبذة عن مركز فاروق المؤيد
يمثل المركز مبادرة مهمة في دعم ورعاية مختلف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومنحهم فرصة تحقيق أنفسهم والنجاح بمشروعاتهم الخاصة، وهو مبادرة تنطلق إيماناً بأهمية دعم اقتصاد البحرين والاستثمار في الكوادر البحرينية وتحريك العجلة الاقتصاد الوطني.
ويعمل المركز على تقديم الدعم والخدمات المناسبة للأعضاء ومساعدتهم على خفض التكاليف التشغيلية بالإضافة الى توفير المشورة الإدارية لضمان نجاحهم.. وتقوم جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بإدارة وتشغيل مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات، وتركز الجمعية على الالتزام بأفضل المعايير الممارسات الدولية في هذا المجال.
و هناك العديد من المؤسسات التي استطاع المركز إعادة تأهيلها لدخول السوق بقوة مرة أخرى، وقد تخرجوا بالفعل من المركز وشقوا طريقهم وأقاموا مشروعاتهم الخاصة كنواة لأعمال تجارية ناجحة في المستقبل.