“المؤسسات الصغيرة” البحرينية تدرس تدشين جائزة باسم “فاروق المؤيد” لأفضل مشروع ناشئ

السلوم: هدفها تنشيط الأفكار المبتكرة لدى الشباب البحريني وحثه على إنشاء مشاريعه الخاصة

أعربت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عن تهنئتها للسيد فاروق يوسف المؤيد الرئيس الفخري للجمعية بمناسبة تكريمه في حفل توزيع جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي، باعتباره أحد أبرز رواد العمل التطوعي في البحرين والعالم العربي، تقديراً لمساهماته المستمرة في ترسيخ قيم العطاء الأصيلة في أبناء مملكة البحرين من خلال أنشطته الخيرية بمختلف المجالات، الأمر الذي فعل ثقافة التطوع لدى الكثير وساهم في تطور المجتمع المحلي واستقراره.
وبهذه المناسبة صرح السيد أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن الجمعية بالتعاون مع مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يبحثان تدشين جائزة لأفضل مشروع ناشئ باسم رجل الأعمال السيد فاروق يوسف المؤيد، وذلك ابتداء من العام القادم 2019.
وتابع السلوم قائلا “جاري حاليا تشكيل لجنة للجائزة من بعض كبار تجار البحرين والخبراء في قطاع المشروعات الناشئة والصغيرة، بحيث تتم دراسة الشروط الخاصة بالمسابقة لتساهم بفاعلية في تنشيط الأفكار المبتكرة لدى الشباب البحريني الواعد، والعمل على تطوير قطاع المؤسسات الصغيرة في البحرين وتشجيع الشباب على اقتحام هذا المجال بالأفكار الجريئة البناءة بعيدا عن تكرار المشروعات الذي لا يفيد السوق في بعض الأحيان، وبالطبع سيكون للمشروعات المستحدثة والأفكار الأكثر جرأة فرص أكبر للفوز”.
مشيرا إلى أن مسيرة رجل الأعمال فاروق المؤيد كانت ولا زالت مليئة بالأفكار المبتكرة المستحدثة، والإبداعات في إدارة أعمال مؤسسة يوسف خليل المؤيد وهو ما ساهم في تطوير المؤسسة ونموها بشكل لافت في العقدين الأخيرين، كما انعكس هذا الطابع على جميع المؤسسات التي تولى إدارتها سوا كانت بنوكا أو فنادق أو شركات في قطاعات اقتصادية متنوعة، وأكد السلوم أن جائزة تخلد اسم فاروق المؤيد هو أقل شيء يمكن أن تقدمه الجمعية للاحتفاء بمسيرة هذا الرجل وعطاءه الكبير على مستوى الاقتصاد البحريني بشكل عام، وقطاع المؤسسات الصغيرة على وجه الخصوص.
الجدير بالذكر أن الحفل توزيع الجوائز الذي أقيم مساء الاثنين 17 سبتمبر 2018 قد شهد حضور معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء ، حيث تم تكريم أبرز رواد العمل التطوعي العربي من الدول العربية، الذين ساهموا في العديد من المبادرات النوعية التي تخدم أبناء المجتمع في النواحي الاقتصادية والاجتماعية، وطوروا فكرة التطوع بالمملكة من خلال احتضانهم للأفكار المبتكرة، وغرسهم في نفوس الأطفال والناشئة والشباب لمفهوم حب الوطن والولاء لقيادته.