أخبار الجمعيةالشراكة المجتمعية

جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تقيم حفلها السنوي وغبقتها الرمضانية

عيسى عبد الرحيم: نتابع عن كثب جهود الجمعية ودورها البناء في مساعدة صغار التجار

السلوم: الجمعية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها بدعم من رئيسها الفخري

نظمت جمعية البحرين للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة حفلا سنويا وغبقة رمضانية تحت رعاية معالي وزير الصناعة والتجارة والسياحة السيد زايد الزياني، وحضرها السيد عيسى عبد الرحيم الأمين المالي لغرفة تجارة وصناعة البحرين وعدد من رجال الأعمال وكبار التجار في البحرين وممثلي الصحف ووسائل الإعلام المحلية.

وفي تصريح له بهذه المناسبة  أشاد السيد عيسى عبد الرحيم بدور جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المتنامي في الآونة الأخيرة والجهود الكبيرة التي يبذلها مجلس إدارة الجمعية، وتعاونه المثمر مع العديد من الجهات في المملكة بهدف تحقيق مصالح صغار المؤسسات التجارية.

وشدد عبد الرحيم على أن غرفة تجارة وصناعة البحرين تتابع عن كثب هذه الجهود وتمد يدها دائما للتعاون مع الجمعية في العديد من القضايا والأمور التي تمس مصالح الشارع التجاري ومنها على سبيل المثال لا الحصر الدور البناء الذي لعبته الجمعية مع الغرفة في دعم المتعثرين.

موضحا أن الغرفة تتوافق مع جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق عدة أهداف على رأسها إيجاد اقتصاد بحريني قوي عماده المؤسسات الصغيرة والمتوسطة القادرة على الابتكار والمنافسة والبقاء والانتشار والتطور، وكذا مساندة الأفكار المبدعة ودعم تطوير الأفكار المبتكرة ودفعا لفتح أسواق إقليمية ودولية وغيرها من أهداف تنبع من معين رؤية مملكة البحرين 2030.

وقال السيد أحمد السلوم خلال كلمته بالاحفتال أن الجمعية على مدار دورتها الأخيرة قامت بالعديد من الخطوات المهمة في سبيل تحقيق أهدافها وخدمة قطاع المؤسسات الصغيرة في المملكة، ولعل أبرز هذه الخطوات هو توقيع اتفاقية لدعم المتعثرين البحرينيين من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمشاركة بشكل مستمر في جميع المعارض المحلية بهدف توفير فرصة لمنتسبيها للحضور في هذه المحافل، والتعريف بمنتجاتهم وأشغالهم، وفتح أبواب رزق جديدة لهذه المؤسسات الوطنية، وتطمح الجمعية في السنوات القادمة أن تكون المشاركات للأعضاء في المحافل الدولية المختلفة، كما شاركت الجمعية على الصعيد الدولي في العديد من الفعاليات المهمة، وقامت بتوقيع مذكرات تفاهم مع عدد من دول العالم، منها روسيا والبوسنة والهرسك وغيرها.

وأعرب السلوم عن أمله أن يكون هناك صندوق لدعم المبدعين وأصحاب الأفكار التجارية المتميزة لتحويلها فعليا إلى مشروعات جيدة قادرة على الكسب والاستمرار.

وأكد السلوم أهمية الدعم الذي تحظى به الجمعية من قبل وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، معربًا عن حرص الجمعية على تطور التعاون مع العديد من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص من جهة أخرى، وعلى رأسها غرفة تجارة وصناعة البحرين، وتمكين، وبورصة البحرين، ومجلس التنمية الاقتصادية.

كما نوه السلوم بالدور المهم والفعال الذي يلعبه رجل الأعمال الكبير فاروق المؤيد في دعم صغار التجار ورواد الأعمال. وقال”هذا الدعم لا يقتصر في حقيقة الأمر على مركز فاروق المؤيد لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ولكنه دعم نابع من قناعات هذا التاجر الكبير أن مساعدة وتطوير هذا القطاع خدمة للاقتصاد الوطني، وضرورة تفرضها طبيعة العجلة الاقتصادية لصالح جميع أطراف المنظومة”.

من جهته كشف نائب رئيس جمعية البحرين للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة السيد خلف حجير عن بدء التشغيل التجريبي للفرع الثاني من مركز فاروق المؤيد لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهو مركز خاص بدعم الأطباء مقرّه مدينة حمد، وقال إن عشر عيادات متنوعة التخصصات بدأت بالفعل في العمل التجريبي داخل المركز، الذي سيُفتتح بشكل رسمي في القريب العاجل.

وقال أن عدد منتسبي المقر الرئيس لمركز فاروق المؤيد لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الجفير ارتفع هذا العام إلى 80 من صغار المؤسسات، التي تحظى ضمن المركز بأوجه دعم عديدة على صعيد الاستشارات والتدريب وغيرها.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى